يحتفل العالم كل عام في 16 أكتوبر (تشرين الأول) باليوم العالمي للغذاء، هل تعرف من صاحب هذه الفكرة؟ ومتى بدأ تخصيص هذا التاريخ كيوم يعيد فيه العالم النظر في منظومة الغذاء ويمد يده فيه لمن لا يجدون قوت يومهم؟ وما أهدافه على المستويين الرسمي والشعبي؟ اقرأ معنا هذا الموضوع لتتعرف على قصة "اليوم العالمي للغذاء".
القضاء على الجوع والسمنة أبرز مشكلات سوء التغذية، ولأنها سبب الكثير من الأمراض الخطيرة، قررت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" إقامة "يوم الأغذية العالمي"، وذلك أثناء انعقاد الدورة 20 للمؤتمر العام للمنظمة في نوفمبر 1979، واختارت المنظمة الدولية يوم 16 من أكتوبر من كل عام للاحتفال بهذا اليوم؟
انقذ طفلا من الموت وشارك في حملة "فتافيت" لوقف إهدار الطعام
وبعد 34 عاما، وفي يوم 16 أكتوبر عام 2013، أشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من ملياري شخص يعانون من سوء التغذية، سواء التي تضر بالصحة وتؤدي للسمنة، أو التي تشكل سوء التغذية وبالتالي تؤدي للفقر، ومنهم 870 مليون شخص ما زالوا جياعا، وأكثر من مليار شخص يعاني من السمنة المفرطة.
دور منظمة الأغذية والزراعة "فاو"
وبالإضافة لتوفير الطعام للمحتاجين، يأتي دور منظمة "فاو" لتوفير الوعي الكافي للبشر للحفاظ على طعامهم وعدم هدره، وفي العام 2015 قال بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية: "هناك أكثر من 800 مليون شخص في العالم يعانون من نقص الطعام الصحي"، إلا أن هذا الرقم قد قل عن العشر سنوات الماضية له حيث كان 100 مليار شخص، وهو المؤشر الجيد، لكنه يحتاج لمزيد من الجهد والعمل.
أفضل فئة تتمتع بنظام طعام صحي
وأكمل بان كي مون، أن المزارعين، الذين يعيشون حياتهم وسط الطبيعة، هم أكثر من يتمتعون بنظام غذائي وصحي جيد، حيث يديرون غالبية المزارع، كما أنهم يبذلون جهودا كبيرة لأجل توفير نظم مستدامة للغذاء.
أهداف اليوم العالمي للغذاء
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن اليوم العالمي للغذاء يعد فرصة جديدة، لتغيير العادات الغذائية الخاطئة، وتحقيق أهداف إنمائية وخطط جديدة للتنمية المستدامة، لإيجاد عام خال من الفقر والجوع، ليصبح لجميع الناس الحق في غذاء صحي كافٍ.