أكدت نتائج دراسة حديثة، أن استخدام السيدات لوسائل منع الحمل الهرمونية سواء الحبوب أو الأنابيب التي تُزرع تحت الجلد، تزيد من احتمالات إصابتهن بالاكتئاب.
أكدت نتائج دراسة حديثة، أن استخدام السيدات لوسائل منع الحمل الهرمونية سواء الحبوب أو الأنابيب التي تُزرع تحت الجلد، تزيد من احتمالات إصابتهن بالاكتئاب.
ومن الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من النساء الدنماركيات، اكتشف الباحثون أن النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل، تزيد احتمالات حصولهن على أدوية مضادة للاكتئاب مقارنة بالنساء اللاتي لا يستخدمن هذا النوع من موانع الحمل.
وكشفت الدراسة أن الاكتئاب يظهر على بعض السيدات -وليس كلهن- اللاتي تستخدمن الموانع الهرمونية، خاصة الموانع التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون الإستروجين والبروجسترون، كأحد الأعراض النفسية، حسبما جاء بموقع رويترز.
ويأتي الاكتئاب من تناول تلك الحبوب، نتيجة لنقص في تركيز مادة الفوليك ونقص كمية فيتامين بـ 12 وفيتامين بـ 6، وهي مواد ضرورية لقدرة الجسم في تمثيل مواد تعتبر نواقل عصبية أساسية لضبط المزاج.
وقال كبير الباحثين بجامعة كوبنهاجن بالدنمارك، أويفيند ليدجارد، أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها، حيث لم تجر من قبل دراسة شاملة كهذه عن ذلك الموضوع.
ويشير الباحثون إلى أن الاكتئاب منتشر بنفس النسب تقريبا بين النساء والرجال، ولكن هذا الفارق يظهر بعد سن البلوغ خاصة بعد تناول أدوية منع الحمل، بسبب هرموني الاستروجين والبروجسترون الأنثويين.
وفي هذه الدراسة تم استبعاد النساء اللاتي أصبن بالاكتئاب أو أي مرض نفسي قبل عام 2002 من التحليل.
وخلصت النتيجة إلى أن النساء اللاتي استخدمن موانع الحمل تزيد لديهن احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة 23% مقارنة بتلك النساء اللاتي لم يستخدمن أي موانع.
