انتشرت في الفترة الأخيرة أجهزة تتبع النشاط البدني كالأساور والساعات الالكترونية وأصبحت في الفترة الأخيرة إحدى أحدث التقاليع التكنولوجية وبالرغم من ذلك خلصت دراسة جديدة إلى أن استخدام جهاز تتبع النشاط البدني الذي يقيس عدد خطوات الشخص لا يحسن من فرص فقدان الوزن.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC أجريت الدراسة التي استمرت عامين ونشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية على نحو 500 متطوع من أصحاب الوزن الزائد، الذين طُلب منهم اتباع نظام غذائي وتكثيف التمارين الرياضية، ومُنح نصف هؤلاء المتطوعين جهازا لتعقب اللياقة البدنية، وفقدت هذه المجموعة وزنا أقل من المجموعة الأخرى في نهاية التجربة.
وقال الفريق المشرف على الدراسة إن هذه النتيجة لا تعني أنه ينبغي على الأشخاص التوقف عن استخدام وسائل التكنولوجيا تماما، لكن لا ينبغي أيضا أن يضعوا ثقة كبيرة جدا فيها على الأقل كوسيلة للمساعدة في فقدان الوزن.
طالع أيضًا: الرياضة مفتاح الحفاظ على الصحة وتنشيط أجهزة الجسم
وبالرغم من الشعبية التي بدأت تتمتع بها أجهزة تتبع النشاط البدني، فقد أجريت دراسات قليلة جدا لمعرفة تأثيرها الفعلي على فقدان الوزن ومستويات اللياقة البدنية، والبحث الذي أجرته جامعة بيتسبرغ الأمريكية هو أحد أولى التجارب العشوائية لجمع مثل هذه الأدلة.
وتوصل الباحثون إلى أن المتطوعين، الذين استخدموا أجهزة تعقب اللياقة البدنية، فقدوا نحو 3.6 كيلوغرامات في المتوسط خلال فترة الدراسة، وفي المقابل، فإن المجموعة القياسية التي لم تقدم لها هذه الأجهزة خسرت نحو 5.9 كيلوغرامات.
طالع أيضًا: المشي والسباحة من التمرينات الرياضية التي لا تسبب خطورة على الحامل